قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
يوحدون روي ذلك عن ابن عباس.
قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والإنس. ثم قال تعالى. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 57 ص.
القول في تأويل قوله تعالى. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون للاهتمام بهذا الخبر الغريب عند المشركين الذين كانوا يعبدون الجن ليعلموا أن الجن عباد لله تعالى فهو نظير قوله. إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن جرير. والآية دخلها التخصيص.
وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. الجن. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون أي. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 قوله تعالى. وتقديم الجن في الذكر في قوله.
قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل. إلا ليعبدون أي. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون هذا ما يمكن الأمر به في ظاهر الأمر وي ؤمر بإظهاره في حالة الدعوة وكون الحق الحق تبارك وتعالى أراد من قوم الكفر والمعاصي من غيب المشيئة وسر القدر لا يقدح في عموم الدعوة التي تعلقت. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص.
هو عالم غيبي مستتر عن الأنظار. هم بنو آدم وسمـ وا بذلك لأنهم لا يعيشـون بدون إينـاس فهم يأنس بعضهم ببعض ويتحرك بعضهم ببعض إلا ليعبدون أي. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة.
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين يعني ليس التولي مطلقا بل تول وأقبل وأعرض وادع فلا التولي يضرك إذا كان عنهم ولا التذكير ينفع إلا إذا. 444 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم. إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم.